ردا ً على موضوعك يا أحمد

الجعلي أو جعلوني أو جعلويد
كلها أسماء تدل على شخص واحد
" أحمد الجعلي "

حبيبي الغالي


جزاك الله خيرا على موضوعك الجميل
وعلى مشاعرك النبيلة والصادقة التي وجدت أثرها
في قلبي

لقراءة الموضوع على الرابط التالي

والله وعملها سبعاوي

وإليك ردي المتواضع

جعلوني

وقفت أمام كلماتك عاجزا ًعن نطق أو كتابة كلمات وحروف تصف مشاعري تجاهك
وتجاه تلك السنوات الثلاث التي قضيناها سويا في ساحة العمل ومابعدها

حبيبي أحمد

أذكر تلك الأيام التي كنا نسهر فيها سويا ً لإتمام بعض الأعمال
وتلك الجولة الأولى عندما التقيتك في أرجاء الحرم الجامعي

وأذكرك وأنت تجلس في كل لقاء ممسكا ً بورقة بيضاء تحتفظ بالعديد

منها في ملفك الذي كان ملازما ً لك وتعلمت ذلك منك , والإبتسامة ترتسم على

شفتيك متابعا ً أو محاورا ً أو منصتا ً وتدون بالقلم ملاحظاتك واقتراحاتك

التي كنت تجاهد من أجل تحقيقها مهما كلفك الأمر وتكررها العام

تلو العام مادمت مؤمنا ً بها فاكر " الوردة على كل شجرة

حبيبي جعلوني

عشت معك لحظات ما أجملها وما أروعها
وما أصدقها حيث تركنا لنفوسنا العنان لتمرح وتنطلق مع بعضها البعض

حبيبي أحمد

كنت نعم الأخ والصديق والمعلم

تعلم منك الكثير والكثير من الأشخاص خلال

تعاملاتهم معك

كنت قدوة طيبة لشباب الإخوان المسلمين

ومثلا ً يحتذى به كل من أراد أن يكون التميز له عنوان

تعلمت منك أن للأخوة معاني كثيرة لا تستطيع الكلمات حصرها

تعلمت منك أن للحب أعظم الأثر في النفوس

تعلمت منك أن التضحية هي شعارنا في هذه المرحلة التي نعيشها من حياة أمتنا

تعلمت منك أن التميز وترك البصمة في المكان هو واجب كل أخ ومسئول

تعلمت منك أن للشخص أدوار عديدة وطاقات كبيرة كامنة وليس دور واحد وطاقة واحدة

تعلمت منك أن للإبتسامة أثرها الساحر في النفوس

تعلمت منك أن بالحوار يمكن حل أعظم المشاكل وإن استعصيت بشتى الطرق

تعلمت منك الكثير والكثير

حبيبي أحمد

أتمنى أن تبقى أخوتنا مابقينا على

ظهر هذه الدنيا وأن نجتمع مرة ثانية على سرر متقابلين في ظل عرش رب العالمين

وأخيرا ً حبيبي أحمد

جزاك الله خيرا على كل ما أهديت لي من نصائح وتوجيهات سواء في ساحة العمل أو خارجه

وأتمنى أيضا أن أراك قريبا في بدلة عرسك الذي طال انتظاره